من خلالها يبدأ العرض كأول نشاط اقتصادي تقليدي بالجزيرة وبما أن هذا النشاط مرتبط بالوسط الطبيعي بثرواته وصعوباته بما في ذلك الجفاف, فان القاعة تعرض المنتجات المميزة للمنطقة, طرق استغلال الأرض والأدوات التي اعتمدها الفلاح الجربي منذ أقدم العصور. ويعتمد العرض على الصور بالحجم الطبيعي, على المجسمات المصغرة بقياسات مختلفة , وعلى مختلف الأدوات والأشياء المعروضة. في نفس القاعة يعرض أيضا مثال منظومة الري التقليدية والأبيار وكذلك مثال لمعصرة محفورة تحت الأرض باعتبار أن استغلال الزيت والزيتون وهو احد الأنشطة الموازية للفلاحة.
يبرز هذه الفضاء مدى عبقرية الجربي الذي طور على مدى العصور ممارسته للفلاحة وإحداثه لآلات وأدوات ملائمة لمحيطه. البدء بهذه القاعة يؤكد أهمية هذا القطاع ومختلف المحاور المتعلقة به في التراث الجربي